ويستمر الغضب. ….وتستمر المظاهرات
نجاح. أم صدام (آدم )/برلين
نجاح. أم صدام (آدم )/برلين
منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة دولة إسرائيل حسب رأيه بتاريخ السادس من كانون الأول (ديسمبر ) توالت المظاهرات في جميع أنحاء العالم بدءا بفلسطين والدول العربية والإسلامية ومرورا بالدول الأوروبية، ومن ضمن هذه الدول (ألمانيا ) .
حيث شهدت العاصمة برلين عدة مظاهرات ووقفات واعتصامات ، كان آخرها أول أمس الجمعه 15.12.2017 حيث خرج الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية والإسلامية. وشاهدت بأم عيني الكثير من الألمان أيضا وجنسيات عديدة من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
ولفت نظري في هذا الجو شديد البرودة وتدني درجات الحرارة وجود الأطفال والشباب وكبار السن من الجنسين رجالا ونساء. لم تمنعهم آلامهم وأوجاعهم من الخروج والتظاهر والتنديد بقرار ترامب الجائر ،وقد كان هناك من يتوكأ على عصاه بيده اليمنى ويحمل علم فلسطين بيده اليسرى وعربات الأطفال الرضع التي يتناوب على الإمساك بها الأب والأم.
ولفت نظري في هذا الجو شديد البرودة وتدني درجات الحرارة وجود الأطفال والشباب وكبار السن من الجنسين رجالا ونساء. لم تمنعهم آلامهم وأوجاعهم من الخروج والتظاهر والتنديد بقرار ترامب الجائر ،وقد كان هناك من يتوكأ على عصاه بيده اليمنى ويحمل علم فلسطين بيده اليسرى وعربات الأطفال الرضع التي يتناوب على الإمساك بها الأب والأم.
وهناك من يحمل ابنه الطفل على كتفيه ،وهناك العجوز التي تجاوزت العقد الثامن من عمرها وواضح عليها ألم الظهر والدسك والمفاصل تجر نفسها جرا وواضح الألم عليها ولكنها تتحمل كل ذلك في سبيل القدس.
القدس التي مهرها غال بل غال جدا. وقد بدأت المظاهرة من محطة قطار الآدنور بلاتس في منطقة الكودام بالنشيد الوطني الفلسطيني تلاها إلقاء الكلمات التي تندد بقرار ترامب وترديد الهتافات وسماع الاغاني الوطنيه التي الهبت حماس الجماهير. ورفع المحتجون والمتظاهرون الأعلام الفلسطينيه واللافتات المكتوب عليها القدس عاصمة فلسطين الأبدية. ومعظمهم كان متوشحا الكوفية الفلسطينية وهتفوا بالحرية لفلسطين. وقد سار المتظاهرون مشيا حتى محطة فيتنبيرغ بلاتس.
أخيرا وليس آخرا أتمنى أن يأتي اليوم الذي تتحرر فيه القدس والمسجد الأقصى المبارك وفلسطين المحتله من براثن العدو الصهيوني الغاصب.
ولكن متى؟؟ ممكن بعد أن تهتز شوارب الحكام العرب كما قال المرحوم الشهيد صدام حسين ولكن هيهات هيهات.